كيفية التعامل مع الأخبار الملفقة
    خريطة الموقع
עברית   English
انتخابات الكنيست الـ20

كيفية التعامل مع الأخبار الملفقة

fake_news_ar

كيف يمكن تجنب الأخبار الملفقة، وماذا نفعل حيال ذلك؟ 

قبل كل شيء، إذا كان لديكم شعور أن الحديث هو حول أخبار ملفقة، فعلى ما يبدو أنتم على حق. شاهدتم ما يكفي من الأخبار وقرأتم ما يكفي من الصحف، من أجل معرفة ما إذا كانت المعلومات المعروضة أمامكم معقولة أم لا. نفترض أنكم تلقيكم رسائل نصية قصيرة، هل تعرفون هوية مرسلها؟ هل هذا المصدر موثوق؟ انتبهوا إلى صيغة الرسالة.    

هل هي تبدو كمعلومات عامة أم أنها صيغت بطريقة من شأنها أن تثير ردودا متطرفة؟ في حالات كثيرة، من ينشر الأخبار الملفقة يحاول إخفاءها بين مجموعة من الأخبار الصحيحة: بعد 2 أو 3 تقارير إخبارية، مقالات، تقارير حقيقية ومن ثم تظهر الأخبار الملفقة. المقصود هو أنه ضمن مجموعة من النصوص التي تبدو لكم أنها حقيقية ومعقولة لن تنتبهوا إلى المعلومات غير الصحيحة. ولكنكم ستنتبهون إليها في نهاية المطاف. افحصوا على سبيل المثال هل الرسالة التي وصلتكم قد وصلت إلى أشخاص آخرين؟ هل الحديث هو حول تقرير إخباري أو أنه موجه إليكم فقط؟ هل ازدادت في الآونة الأخيرة وتيرة التقارير التي يتلقاها أشخاص من مصادر غير معروفة؟ إذا كان الجواب هو نعم، يمكنكم وضع حد لذلك. المطلوب هو الامتناع عن ترويج مثل هذه الأخبار.  
لا تمرروا الأخبار الملفقة، ولا تثقوا بمصادر معلومات ليس لديكم معلومات كافية حولها. ببساطة، لا تسمحوا لأي أحد بخداعكم. إذا وصلتكم أخبار من مصدر مجهول فمن المنطقي أنها أخبار ملفقة وترويجها يساعد من يسعى إلى تضليلكم.   

مروجو الأخبار الملفقة يشددون على مواقع التواصل الاجتماعي. ما العمل؟ 
في السنوات الأخيرة تحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى أداة يستخدمها مروجو الأخبار الملفقة ومن المهم أخذ الحيطة والحذر. بالطبع، ليست كل المعلومات كاذبة ولكن كيف يمكن التأكد من ذلك؟ يتم ترويج الأخبار الملفقة بواسطة استخدام روبوتات الإنترنت وبروفايلات مزيفة بشكل واسع. إذا تلقيتم في الآونة الأخيرة اقتراحات صداقة من جهات مجهولة من المهم أن تفحصوا: متى افتتح البروفايل؟ كم صديقا لدى من يقترح الصداقة؟ هل لديكم نفس الأصدقاء؟ هناك طريقة أخرى للتعرف على الأخبار الملفقة في مواقع التواصل الاجتماعي من خلال إعادة التفكير حول ما إذا صادفتم المضامين المعروضة سابقا؟ على الأغلب فإن الأخبار الملفقة تكون مكتوبة بلغة غير سليمة وذات عيوب وأخطاء إملائية. إذا راودتكم شكوك حول صحة المعلومات، حاولوا مراسلة صاحب البروفايل وافحصوا ما إذا كان الرد مكتوبا بلغة سليمة أو مترجم بصورة آلية وفورية.            

إذن كيف نقرأ التقارير الاختبارية على موقع التواصل الاجتماعي؟ 
مواقع التواصل الاجتماعي هي مصدر معلومات ممتاز ونعتقد أنه يمكننا مطالعتها بصورة حرة ولكن من المهم الانتباه. هل المعلومات التي تظهر أمامكم تصلكم من مصدر موثوق؟ كيف يمكنكم فحص ذلك؟ ببساطة. هل يكتب المصدر المعلومات بنفسه أم فقط يقوم بمشاركة معلومات قائمة من مصادر أخرى؟ هل المصدر ينشر الكثير جدا من البوستات بوقت قصير؟ هل المعلومات متنوعة وتضم مواضيع مختلفة أو تتناول موضوع الانتخابات فقط؟ افحصوا ما هي أنواع المواد التي ينشرها المصدر: هل الحديث هو حول مضامين سياسية؟ هل الحديث هو حول تقارير إخبارية؟ هل الشخص التي تواصل معكم أو ينشر المعلومات على مواقع التواصل الاجتماعي يهتم بصورة مكثفة بمواضيع تخص الانتخابات فقط؟ 

الآن، بعد أن أدركتم الموضوع، إليكم ما يمكن القيام به من أجل وضع حد لذلك: 
في هذه الصفحة تظهر كل الأرقام الخاصة بمراكز خدمات الرد الهاتفي للجنة الانتخابات من أجل تقديم شكاوى ورفع تقارير حول أحداث تتعلق بيوم الانتخابات وعملية التصويت. أرقام مراكز الطوارئ للشرطة هي 100، 110 من أجل تقديم شكاوى تتعلق بالإخلال بالأمن خلال يوم الانتخابات وشبهات في ارتكاب مخالفات من خلال الحاسوب. رقم الطوارئ لمركز معالجة شكاوى السايبر وحماية المعلومات الوطنية: 119 لتقديم شكاوى حول محاولات بخصوص تأثير على الناخبين بصورة مرفوضة من خلال بروفايلات مزيفة وأخرى. نحن في لجنة الانتخابات المركزية نريد إحاطة الجمهور علما أن اللجنة تتواصل مع الجمهور فقط من خلال وسائل الإعلام، الراديو والتلفزيون بدون مواقع التواصل الاجتماعي أو الرسائل أيا كانت (من بينها الرسائل النصية القصيرة SMS). إذا تلقيتم توجهات باسم لجنة الانتخابات، يجب أن تعرفوا أن الحديث هو حول معلومات من مصدر غير موثوق!

سوية، نتخلص من الأخبار الملفقة والمزيفة ونحافظ على عملية انتخابية عادلة، نزيهة وديمقراطية!